أحباب المصطفى
العائدون الى الله  3555210
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي ومحبي الاستاذ مصطفى حسني
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العائدون الى الله  710
ادارة المنتدي العائدون الى الله  02010
أحباب المصطفى
العائدون الى الله  3555210
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي ومحبي الاستاذ مصطفى حسني
سنتشرف بتسجيلك
شكرا العائدون الى الله  710
ادارة المنتدي العائدون الى الله  02010
أحباب المصطفى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحباب المصطفى


 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخولللتبليغ عن شكوىصفحتنا الرسمية على تويترصفحتنا الرسمية على الفيس بوك

 

 العائدون الى الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
نجم الكون
مشرف عام
مشرف عام
نجم الكون


علم الدولة : مصر
الاوسمة الاوسمة : وسام صاحب الحضور الدائم
الجنسية : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 397
نقاط : 1621
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 11/04/2011
العمل العمل : عضو ذهبى

بطاقة الشخصية
الساعة:



العائدون الى الله  Empty

مُساهمةموضوع: العائدون الى الله    العائدون الى الله  Icon_minitimeالجمعة 7 أكتوبر 2011 - 0:45

لحـظـة نجـاة!!



تقدم أبناء الذوات من سكان ذلك الحي الراقي بشكوى لمخفر

الشرطة ضد إمام المسجد الذي تكاثر أتباعه، وأصبح توافد

جموعهم الغفيرة يسبب إزعاجاً وتزاحماً كبيراً في شوارع ذلك

الحي، فأمر مأمور المخفر (الضابط) على الفور بتوجيه عدد من

أفراد المباحث؛ لإحضار ذلك الشيخ الجليل!! وتوجيه إنذار شديد

اللهجة له!! فذهبت هذه المجموعة، وسرعان ما عادت بخفي

حنين!! فلا الشيخ أحضرت، ولا الإنذار وجهت!!

فثارت ثائرة المأمور؛ حينما عاين ذلك الفشل الذريع الذي باءت به

جهود مجموعته، وسألهم غاضباً :"لماذا لم تحضروه؟" فأجابوه

بصوت واحد، لاسبيل للوصول إليه، فأتباعه يسدون عين الشمس من كثرتهم!!

لم يمهلهم لمزيد من النقاش، وهبَّ في عنترية من مقعده قائلاً

:"أنا من سيحضره الآن"!!

وصل إلى المسجد، والشيخ يتابع إلقاء موعظته، وبالكاد وصل

الضابط إلى السلم الخارجي للمسجد الكبير بعدما تجاوز بصعوبة

بالغة مئات الصفوف التي احتشدت في طول الشارع مفترشة

سجاجيد الصلاة، وبدأ الشعور بالخجل يسيطر عليه من كثرة

تعديه لتلك الصفوف، حتى أدركته تلك الابتسامة الحانية من ذلك

الوجه المشرق لأحد الجالسين من المصلين، مفسحاً له بعض

الشيء ومشيراً له أن يجلس!!

لم يتردد مطلقاً في تلبية هذه الدعوة التي جاءته كطوق نجاة؛

بعدما بلغ به الحرج مبلغه؛ بسبب اختراقه لتلك الصفوف التي

لفها السكون في جو خاشع مهيب، تنزل فيه كلمات ذلك الشيخ

الصالح كقوارع يخترق بها مسامع القلوب!!


وما هي إلا لحظات، حتى نسي ذلك الضابط ما كان قادماً من

أجله!! ولم يكد يشعر بنفسه حتى اندمج مع هذه الرحاب

الإيمانية في تلك الأجواء الرائعة التي لفتها سكينة عجيبة، وبدأت

كلمات الشيخ تلامس شغاف قلبه، وأراد الله أن تعزف تلك

الكلمات على وتر حساس في حياته، فتصدعت على إثره كل

جدران الحواجز أحاطت بقلبه خلال فترة طويلة من الزمن، وتحول

ذلك الضابط الفرعون إلى طفل وديع، لم يستطع مقاومة دموعه

التي انهمرت في منظر مهيب من شدة تأثره بكلمات الشيخ!!

ولكن . . يالا الهول!! . . فقد انقطع شريط الأحداث عند هذه

اللقطة!! ولم نعرف ماذا حدث بعد ذلك؟!

غير أن اللقطة التي تليها أظهرت خبراً محزناً لف القلوب بموجة

من الحزن العميق، لم يكن من السهولة أبداً نسيانه أو تجاوزه!!


لقد مات الشيخ . . ولكن حسن الخاتمة التي اقترنت بوفاته كانت

السلوى الوحيدة لقلوب محبيه . . فقد وافته المنية وهو على

ظهر السفينة متوجهاً لإداء العمرة في مكة المكرمة خلال أيام

شهر رمضان المبارك . . وفي حادثة هي الأولى من نوعها، توافق

الحكومة السعودية على فتح حدودها أمام متوفى من غير

مواطنيها؛ كي يدفن بجوار أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها!!

في كرامة تثبت لذلك الشيخ مقداره ومكانته الرفيعه التي احتلها

عن جدارة في قلوب أتباعه ومحبيه!!

لم تنته القصة بعد . . فقد عاد المشهد مكرراً على المنبر الذي كان يعتليه الشيخ رحمه الله في حياته، ولكن في هذه المرة لم يكن بالطبع هو الذي يعتليه ؟!

وإنما كان الذي يعتليه شاب ضخم البنية، كثيف اللحية، مشرق الوجه بنور الإيمان!!

أتدرون من هو؟! إنه ذلك الضابط (مأمور المخفر) الذي كان يريد

إلقاء القبض على الشيخ يوماً ما!! غير أن هذه اللحظة الإيمانية

كانت بمثابة نقطة التحول في حياته، فقد بدأت منها رحلة عودته

إلى الله!!

ولم يرض لنفسه إلا الملازمة الحثيثة لذلك الشيخ الذي فتح الله

على يديه مسامع قلبه !!

فلم يفارقه منذ ذلك الحين، حتى صار نائباً له!!

وتسلم منه الراية، ليواصل بعده مسيرة الدعوة إلى الله!!


إنها لحظة نجاة . . جاء الله فيها بذلك العبد ليمنَّ عليه بأعظم


نعمة على وجه الأرض، وهي نعمة الهداية . . ويحمَّله فيها أمانة

الأنبياء والرسل . . لعله يواصل المسير على أمل لقاء الأحبة

على الحوض . . محمداً (صلى الله عليه وسلم) وصحبه . .

فمتى وأين وكيف ستكون لحظة نجاتك؟

لعلها الآن . . بقراءتك لهذه الكلمات؟


قال تعالى : "إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع

وهو شهيد" سورة ق

ملحوظة :

هذه القصة حقيقية تماماً بكل تفاصيلها، واسم الشيخ الفاضل

رحمه الله (الشيخ / إبراهيم عزت) واسم المسجد (أنس بن

مالك) واسم الحي (المهندسين) القا
هرة / مصر

العائدون الى الله  307419_271196619579656_216650601700925_943556_981732081_n

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

توبة مدرسة على يدى إحدى طالباتها

إن الاهتمام بالحجاب والمحافظة عليه هو الخطوة الأولى في

طريق الالتزام والاستقامة بالنسبة للمرأة، ولستُ أعني بالحجاب

حجاب العادة والتقليد الذي تلبسه المرأة فتزداد به فتنة في

أعين ذئاب البشر، وإنما أعني الحجاب الشرعي الكامل الذي

يُكسب المرأة احتراماً وتقديراً، كما قال تعالى عن نساء المؤمنين

في آية الحجاب: (ذلك أدنى أن يُعرفن فلا يُؤذين). فإذا رأى الناس

المرأة المتحجبة الحجاب الشرعي الكامل، عرفوا أنها من النساء

العفيفات، فلم يجرءوا على إيذائها والتعرض لها.

وبلادنا -ولله الحمد- قد تميزت نساؤها بارتداء الحجاب الكامل

الذي يشمل الوجه بالدرجة الأولى، وإن كانت هناك محاولات

مستمرة من قبل بعض الأدعياء لإقناع المرأة بنزع غطاء الوجه

كخطوة أولى في طريق طويل لنزع الحجاب بأكمله ليصل الأمر

في نهاية الطريق إلى العري الكامل والاختلاط في الأماكن العامة

وعلى شواطئ البحار وغيرها كما هو الحال في كثير من البلاد

التي نجح فيها أولئك المفسدون في الوصول إلى مآربهم، ولكن

هذه البلاد تختلف عن غيرها، ونساؤها -والله الحمد- على وعي

تام بما يدبره الأعداء، وإن لبسوا لباس الدين، وظهروا بمظهر

الناصحين والمشفقين.

والقصة التي سأرويها لكم هي مثال رائع الفتيات هذا البلد

المسلم.

تقول صاحبة القصة:

(وتعودت -في بلادي- أخرجُ بلا حجاب.. أرتدي الأزياء المتعارف

عليها... وأحرص على آخر خطوط الموضة.

شاء الله -عز وجل- أن أحضر إلى المملكة بعقد عمل مع إحدى

الجهات، وفي بداية عملي كان لابدّ من الالتزام بعادات البلد

وتقاليدها، فلبست العباءة والغطاء، وظللت على هذه الحال

حتى جاء موعد سفري لبلدي.

وفي المطار خلعت العباءة والحجاب، وفوجئت بإحدى طالباتي

مسافرة معي لبدي لقضاء العطلة.

سعدت جدّاً برؤية طالبتي، وما إن سلّمت عليّ حتى فاجأتني

بقولها:

(لم أتوقع -يا معلمتي- إنك لا ترتدين الحجاب، عكس ما كنت أراك

فيه أثناء الدراسة..).

سألتها: لماذا تقولين هذا.. إنني حريصة على أداء واجباتي

الدينية كالصلاة والصيام وعدم فعل أي منكر.

فأجابت: إن ما أنتِ عليه الآن هو عين المنكر.

شعرت في تلك اللحظة بالحرج من طالبتي التي لم تتجاوز

السادسة عشرة من عمرها، وهي التي تنصحني وتوجهني إلى

طريق الصواب.

حقيقة شعرت بضآلة وضعي، وتمنيت أن الأرض ابتلعتني من

شدة خجلي من الله سبحانه وتعالى.

ومن ذلك اليوم قررت ارتداء الحجاب طاعةً لله سبحانه وتعالى

وامتثالاً لأمره، وحفظاً لكرامتي ونفسي من عيون الأجانب.

فلله در هذه الطالبة النجيبة -بنت الستة عشرة ربيعاً- ما أروع ما

صنعتْ، وإن المسلم ليفتخر بوجود أمثال هذه الفتاة المؤمنة في

مجتمعه، ويضرع إلى المولى القدير -عز وجل- أن يحفظ نساء

المسلمين وبناتهم من كل مفسد عميل وكل فكر دخيل، إنه

ولي ذلك والق
ادر عليه.

العائدون الى الله  315934_270019276364057_216650601700925_939680_1343126116_n

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

توبة عاص

قال الراوي : لقد تغير صاحبي.. نعم تغير.. ضحكاته الوقورة

تصافح أذنيك كنسمات الفجر الندية وكانت من قبل ضحكات ماجنة

مستهترة تصك الآذان وتؤذي المشاعر.. نظراته الخجولة تنم عن

طهر وصفاء وكانت من قبل جريئة وقحة.. كلماته تخرج من فمه

بحساب وكانت من قبل يبعثرها هنا وهناك.. تصيب هذا وتجرح

ذاك.. لا يعبأ بذلك ولا يهتم.. وجهه هاديء القسمات تزينه لحية

وقورة وتحيط به هالة من نور وكانت ملامحه من قبل تعبر عن

الانطلاق وعدم المبالاة.. نظرت إليه وأطلت النظر ففهم ما يدور

بخلدي فقال : لعلك تريد أن تسألني : ماذا غيرك؟

قلت : نعم هو ذلك.. فصورتك التي أذكرها منذ لقيتك آخر مرة

من سنوات ، تختلف عن صورتك الآن ..

فتنهد قائلا : سبحان مغير الأحوال..

قلت : لابد أن وراء ذلك قصة؟

قال : نعم.. قصة كلما تذكرتها ازددت إيمانا بالله القادر علي كل

شيء قصة تفوق الخيال.. ولكنها وقعت لي فغيرت مجري

حياتي.. وسأقصها عليك..

ثم التفت قائلا : كنت في سيارتي متجها إلي القاهرة.. وعند

أحد الجسور الموصلة إلي احدي القرى فوجئت ببقرة تجري

ويجري وراءها صبي صغير.. وارتبكت.. فاختلت عجلة القيادة في

يدي ولم أشعر إلا وأنا في أعماق الماء(ماء ترعة الإبراهيمية)

ورفعت رأسي الي أعلي علي أجد متنفسا.. ولكن الماء كان

يغمر السيارة جميعها.. مددت يدي لأفتح الباب فلم ينفتح.. هنا

تأكدت أني هالك لا محالة.

وفي لحظات – لعلها ثوان – مرت أمام ذهني صور سريعة

متلاحقة ، هي صور حياتي الحافلة بكل أنواع العبث والمجون..

وتمثل لي الماضي شبحا مخيفا وأحاطت بي الظلمات كثيفة..

وأحسست بأني أهوي إلي أغوار سحيقة مظلمة فانتابني فزع

شديد فصرخت في صوت مكتوم.. يارب.. ودرت حول نفسي مادا

ذراعي أطلب النجاة لا من الموت الذي أصبح محققا.. بل من

خطاياي التي حاصرتني وضيقت علي الخناق.

أحسست بقلبي يخفق بشدة فانتفضت.. وبدأت أزيح من حولي

تلك الأشباح المخيفة وأستغفر ربي قبل أن ألقاه وأحسست كأن

ما حولي يضغط علي كأنما استحالت المياه إلي جدران من

الحديد فقلت إنها النهاية لا محالة.. فنطقت بالشهادتين وبدأت

أستعد للموت.. وحركت يدي فإذا بها تنفذ في فراغ.. فراغ يمتد

إلي خارج السيارة.. وفي الحال تذكرت أن زجاج السيارة الأمامي

مكسور.. شاء الله أن ينكسر في حادث منذ أيام ثلاثة.. وقفزت

دون تفكير ودفعت بنفسي من خلال هذا الفراغ.. فإذا الأضواء

تغمرني وإذا بي خارج السيارة.. ونظرت فإذا جمع من الناس

يقفون علي الشاطيء كانوا يتصايحون بأصوات لم أتبينها.. ولما

رأوني خارج السيارة نزل اثنان منهم وصعدا بي إلي الشاطيء.

وقفت علي الشاطيء ذاهلا عما حولي غير مصدق أني نجوت

من الموت وأني الآن بين الأحياء.. كنت أنظر إلي السيارة وهي

غارقة في الماء فأتخيل حياتي الماضية سجينة هذه السيارة

الغارقة.. أتخيلها تختنق وتموت.. وقد ماتت فعلا.. وهي الآن

راقدة في نعشها أمامي لقد تخلصت منها وخرجت.. خرجت

مولودا جديدا لا يمت إلي الماضي بسبب من الأسباب..

وأحسست برغبة شديدة في الجري بعيدا عن هذا المكان الذي

دفنت فيه ماضي الدنس ومضيت.. مضيت إلي البيت إنسانا آخر

غير الذي خرج قبل ساعات.

دخلت البيت وكان أول ما وقع عليه بصري صور معلقة علي

الحائط لبعض الممثلات والراقصات وصور لنساء عاريات.. واندفعت

الي الصور أمزقها.. ثم ارتميت علي سريري أبكي ولأول مرة

أحس بالندم علي ما فرطت في جنب الله.. فأخذت الدموع

تنساب في غزارة من عيني.. وأخذ جسمي يهتز.. وفيما أنا

كذلك إذ بصوت المؤذن يجلجل في الفضاء وكأنني أسمعه لأول

مرة... فانتفضت واقفا وتوضأت.. وفي المسجد وبعد أن أديت

الصلاة أعلنت توبتي ودعوت الله أن يغفر لي ومنذ ذلك الحين وأنا

كما تري..

قلت : هنيئا لك يا أخي وحمدا لله علي سلامتك لقد أراد الله بك

خيرا والله يتولاك ويرعاك ويثبت علي الحق خطاك.

العائدون الى الله  305340_269122686453716_216650601700925_934934_1247036572_n

cheers cheers cheers

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
العائدون الى الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» على طريق الله - العائدون إلى الله
» &التوكل على الله&
» معاذ بن جبل رضي الله عنه
» رجل لايخاف الله وهو من اهل الجنة
» رجل لايخاف الله وهو من اهل الجنة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحباب المصطفى :: المنتدى الاسلامى :: ديننا-
انتقل الى: