مات من كان يعيق تقدمكم
********************************************
?في أحد الأيام وصل الموظفون إلى مكان عملهم فرأوا لوحة كبيرة معلقة على الباب الرئيسي
لمكان العمل كتب عليها:
لقد توفي البارحة الشخص الذي كان يعيق تقدمكم
"ونموكم في هذه الشركة !
ونرجو منكم الدخول وحضور العزاء في الصالة المخصصة لذلك"!
في البداية حزن جميع الموظفون لوفاة أحد زملائهم في العمل،
لكن بعد لحظات تملك الموظفون
الفضول لمعرفة هذا الشخص الذي كان يقف عائقاً أمام تقدمهم ونمو شركتهم !
بدأ الموظفون بالدخول إلى القاعة لإلقاء نظرة الوداع على الجثمان
وتولى رجال الأمن بالشركة عملية دخولهم ضمن
دور فردي لرؤية الشخص داخل الكفن.
وكلما رأى شخص ما يوجد بداخل الكفن أصبح وبشكل مفاجئ غير قادر على الكلام
وكأن شيئاً ما قد لامس أعماق روحـــــه .
لقد كان هناك في أسفل الكفن مرآة تعكس صورة كل من ينظر إلى داخل الكفن
وبجانبها لافتة صغيرة تقول :
هناك شخص واحد في هذا العالم يمكن أن يضع حداً لطموحاتك ونمو قدراتك في هذا العالم
وهو أنت .....!!!؟؟؟؟
حياتك لا تتغير عندما يتغير مديرك أو يتغير أصدقاؤك
أو زوجتك أو شركتك أو مكان عملك أو حالتك المادية
حياتك تتغير عندما تتغير أنت وتقف عند حدود وضعتها أنت لنفسك !
راقب شخصيتك وقدراتك....
ولا تخف من الصعوبات والخسائر والأشياء التي تراها مستحيلة !
********************************************
كن رابحاً دائمــــاً !
وضع حدودك على هذا الأساس.
لتصنع الفرق في حياتك.
وذلك يكون بحسن التوكل على الله
وليس التواكل والأخذ بالأسباب والإخلاص لله ثم الإخلاص في العمل
والبعد عن اليأس والإحباط والعجز والتكاسل .
من النادر أن نفكر فيما نملك،..... بل نحن نفكر فيما ينقصنا.
آرثر شوبنهاور
فيلسوف ألماني?
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
هذه قصة أخوين عاشا مدة طويلة بالاتفاق والمحبة كانا يعيشان في مزرعتهما في الريف يعملان معا ويسود حياتهما التفاهم والانسجام الكلي. وفجأة وفي يوم من الأيام... نشبت مشاجرة بينهما وكانت هذه المشكلة الأولى التي نشأت بينهما بعد أربعين عاما عملا فيها معا في فلاحة الأرض مشاطرين الآلات والأجهزة متقاسمين المحاصيل والخيرات.
نشأ الخلاف من سوء تفاهم بسيط وازداد... حتى نشب شجار تفوها به بكلمات مرة وإهانات أعقبتها أسابيع صمت مطبق. فأقاما في جهتين مختلفتين. .. ذات صباح قرع قارع باب لويس وهو الأخ الأكبر
وإذا به أمام رجل غريب..."إني أبحث عن عمل لبضعة أيام" قال هذا الغريب. .. قد تحتاج إلى بعض الترميمات الطفيفة في المزرعة وقد أكون لك مفيدا في هذا العمل".ء
فقال الأخ الأكبر " نعم لي عمل أطلبه منك... هناك حيث يعيش جاري أعني أخي الأصغر. حتى الأسبوع الماضي كان هناك مرج رائع لكنه حول مجرى النهر ليفصل بيننا. قد قصد ذلك لإثارة غضبي غير أني سأدبر له ما يناسبه!"ء
وأضاف شارحا: " أترى تلك الحجارة المكدسة هناك قرب مخزن القمح ...اسألك أن تبني جدارا علوه متران كي لا أعود أراه أبدا"ء
أجاب الغريب: "يبدو لي أنني فهمت الوضع".ء
ساعد الأخ الأكبر العامل في جمع كل ما يلزم ومضى إلى المدينة لبضعة أيام لينهي أعماله.
وعندما عاد إلى المزرعة وجد أن العامل كان قد أتم عمله. ...فدهش كل الدهشة مما رآه ... فبدلأ من أن يبني حائطا فاصلا علوه متران بنى جسرا رائعا يربط بين البيتين.
وفي تلك اللحظة ركض الأخ الأصغر من بيته نحو الأخ الأكبر مندهشا وقائلا "إنك حق رائع تبني جسرا بيننا بعد كل ما فعلته بك إني لأفتخر بك جد
وعانقه. وبينما هما يتصالحان كان الغريب يجمع أغراضه ويهم بالرحيل
"ء"انتظر"..."انتظر"... قالا له. "ما زال عندنا عمل كثير لك
فأجاب:"كنت أحب أن أبقى لولا كثرة الجسور التي تنتظرني لأبنيها"ء
الحكمة : لنكن ممن يبني جسور المحبة بين الناس وليس هدامين لها .. لنزرع الوصل ونتوقف عن نثر بذور القطيعة.