عرف عن بعض الأعراب الذكاء الشديد و قوة الفطنة و في نفس الوقت عرف عن بعضعم السذاجة المفرطة التي تصل الى درجة الحمق في بعض الأحيان ، و قد تكاثرت الروايات الساخرة عن قصص بعض الأعراب و كتبها بعض العلماء في كتبهم ، إليكم أطرف 20 قصة لقدامى الأعراب :
1- دعا أعرابي بمكة لأمه ن فقيل له: ما بال أبيك ؟ قال: ذاك رجل يحتال لنفسه.
2- احضر أعرابي مجلس قوم، فتذاكروا قيام الليل، فقيل له:
ـ يا أمامة أتقوم الليل؟
ـ قال: نعم
ـ قالوا: ما تصنع؟
ـ قال: أبول، وأرجع أنام!
3- كان أعرابي يقول: اللهم اغفر لي وحدي
فقيل له: لو عممت بدعائك فإن الله واسع المغفرة …
فقال: أكره أن أثقل على ربي .
4- عن الأصمعي : حج أعرابي فدخل مكة قبل الناس وتعلق بأستار الكعبة وقال: اللهم اغفر لي قبل أن يدهمك الناس.
5- كان أعرابي يصلي فأخذ قوم يمدحونه ويصفونه بالصلاح فقطع صلاته ، وقال: مع هذا إني صائم !
في الحلال و الحرام
6- قال أعرابي للقاضي إياس بن معاوية: لو كنت أكلت التمر هل تجلدني؟ قال: لا،
قال: لو شربت الماء هل تجلدني؟ قال: لا،
قال: فشراب النبيد منها فكيف يكون حراما ويجلد شاربها؟
قال اياس: لو ضربتك بالتراب على رأسك هل يوجعك؟ قال: لا،
قال: لو صببت عليك قدرا من الماء هل ينكسر رأسك؟ قال: لا،
قال: لو مزجت الماء والتراب و صنعت منها طابوقة صلبة وضربت بها رأسك كيف يكون، قال: ينكسر الرأس،
قال اياس: كذلك النبيذ.
7- شوهد أعرابي يغطس فس البحر ومعه خيط، وكلما غطس غطسة عقد عقدة، فقيل له:
ـ ما هذا؟
قال: جنابات الشتاء أقضيها في الصيف!
في القضاء و العقاب
8- جيء برجل الى أحد الولاة لمحاكمته على تهمة، فلما دخل على الوالي في مجلسه، أخرج الرجل كتابا قد أدرج فيه قصته وقدمه للوالي وهو يقول: هاؤم اقرؤوا كتابيه.
فقال الوالي: انما يقال هذا يوم القيامة.
فقال الرجل: هذا والله شر من يوم القيامة ففي يوم القيامة يؤتى بحسناتي وسيئاتي، أما أنتم فقد جئتم بسيئاتي وتركتم حسناتي.
9- انفرد الحجاج يوما ً عن عسكره فلقي أعرابيا ً فقال : ياوجه العرب كيف الحجاج ؟
فقال : الظالم الغاشم فقال : فهل شكوته لي عبد الملك فقال : لعنه الله أظلم منه وأغشم ,
وأحاط به العسكر فقال أركبوا البدوي فسأل عنه فقالوا : هو الحجاج فركض من الفرس خلفه
وقال ياحجاج قال : مالك ! قال : السر الذي بيني وبينك لايطلع عليه أحد فضحك وخلاه .
في المعاملات
10- تزوج أعرابي على كبر سنه فعوتب على مصير أولادة القادمين
فقال : أبا درهم باليتم قبل ن يبادروني بالعقوق .
11- عن الأصمعي : رأيت أعرابياً يضرب أمه ، فقلت: يا هذا أتضرب أمك ؟ فقال: أسكت فإني أريد أن تنشأ على أدبي.
12- عن الأصمعي قال: خرج قوم من قريش إلى أرضهم وخرج معهم رجل من بني غفار فأصابهم ريح عاصف يئسوا معها من الحياة ثم سلموا فأعتق كل رجل منهم مملوكاً فقال ذلك الأعرابي: اللهم لا مملوك لي أعتقه ولكن امرأتي طالق لوجهك ثلاثاً.