أحباب المصطفى
بلاط الشهداء 3555210
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي ومحبي الاستاذ مصطفى حسني
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بلاط الشهداء 710
ادارة المنتدي بلاط الشهداء 02010
أحباب المصطفى
بلاط الشهداء 3555210
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي ومحبي الاستاذ مصطفى حسني
سنتشرف بتسجيلك
شكرا بلاط الشهداء 710
ادارة المنتدي بلاط الشهداء 02010
أحباب المصطفى
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أحباب المصطفى


 
الرئيسيةالبوابةالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلدخولللتبليغ عن شكوىصفحتنا الرسمية على تويترصفحتنا الرسمية على الفيس بوك

 

 بلاط الشهداء

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
المدير العام
المدير العام
المدير العام


علم الدولة : مصر
الاوسمة الاوسمة : الادارة
الجنسية : مصر
ذكر
عدد المساهمات : 192
نقاط : 1503
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 10/04/2011
العمل العمل : مدير المنتدى

بطاقة الشخصية
الساعة:



بلاط الشهداء Empty

مُساهمةموضوع: بلاط الشهداء   بلاط الشهداء Icon_minitimeالجمعة 15 أبريل 2011 - 17:02

 السلام عليكم ورحمة ا 

بعد أن فتح العرب إسبانيا ووطدوا حكمهم فيها عبروا جبال البرانس وبدؤوا بغزو الأراضي الإفرنجية (فرنسا في الوقت الحاضر) على يد قائدهم في ذلك الوقت السمح بن مالك الخولاني وفتحت على يده مدن منطقة سبتمانيا: أربونة وبيزارس وآجده ولوديفيه وماغيولون ونييمس.


ورجع السمح إلى الأندلس ليجمع جيشا يحاصر به مدينة طولوشة (أو تولوز) ويقال أنه جمع أكثر من مئة ألف شخص من الفرسان والمشاة. قام المسلمون بحصار تولوز طويلا حتى كاد أهلها أن يستسلموا إلا أن الدوق أودو دوق أقطانيا (أكوينتين) باغته بإرسال جيش ضخم ، فقامت هنالك معركة عرفت في التاريخ باسم معركة طولوشة أو (معركة تولوز)،  وقاوم المسلمون فيها قليلا بالرغم من قلة عددهم وقتل قائدهم السمح بن مالك فاضطرب الجيش وانسحب المسلمون لقاعدتهم في بلاد الإفرنج مدينة أربونة وكان  ذلك في 9 يونيو 721 م.


كان السمح هو والي الأمويين في بلاد الأندلس ، وبعد وفاته قام الأندلسيون بتعيين عبد الرحمن الغافقي كوال مؤقت حتى ينظر الخليفة في من سيعين عليهم.

عين عنبسة بن سحيم الكلبي كوال للأندلس فقام بإكمال ما بدأ به السمح بن مالك وقد توغل كثيرا في الأراضي الفرنسية حتى بلغ مدينة أوتون في شرق فرنسا ، وفي طريق عودته إلى الأندلس فاجأته قوات إفرنجية فأصيب إصابة بليغة لم يلبث أن مات على إثرها في ديسمبر 725 م. ثم
جاء أربعة ولاة للأندلس لم يحكم أغلبهم أكثر من ثلاث سنين حتى عين عبد الرحمن الغافقي عام 730 م.


قام عبد الرحمن بإخماد الثورات القائمة في الأندلس بين العرب والبربر   وعمل على تحسين وضع البلاد الأمني والثقافي.
وفي تلك الأثناء قام الدوق أودو بالتحالف مع حاكم إقليم كاتالونيا المسلم عثمان بن نيساء وعقد صلحا بينه وبين المسلمين وتوقفت التوسعات الإسلامية في بلاد الإفرنج.


كان الدوق أودو يعلم أن عدوه الأبرز هو تشارلز مارتل  -وخاصة بعد معركة طولوشة- وأنه إذا صالح المسلمين فإنه سيأمن هجماتهم من  جهة وسيشكلون قوة ورادعا في وجه تشارلز مارتل من جهة أخرى إذ لن يفكر  تشارلز في مهاجمته خوفا من المسلمين.


قام عثمان بن نيساء بما لم يكن في الحسبان ؛ إذ أعلن استقلال إقليم
كاتالونيا عن الدولة الأموية، فما كان من عبد الرحمن الغافقي  إلا أن أعلن
الحرب ضده بصفته خائنا، ولم يستثن عبد الرحمن الدوق أودو من  هذا الأمر ؛
فجهز جيشه وأخضع كاتالونيا لدولته ثم اتجه صوب أراض أودو وحاصر
 مدينة البردال (بوردو) واحتلها المسلمون وقتلوا من جيش أودو الكثير
حتى قال المؤرخ إسيدورس باسينسيز "إن الله وحده يعرف عدد القتلى".
المعركة


وجد تشارلز مارتيل  الوضع في بلاده مناسبا لإخضاع الأقاليم الجنوبية التي طالما استعصت عليه  وكان يعلم أن العقبة الوحيدة في طريقه هي جيش المسلمين. كان الجيش الإسلامي  قد انتهى بعد زحفه إلى السهل الممتد بين مدينتي بواتييه وتور بعد أن استولى على المدينتين، وفي
ذلك الوقت كان جيش تشارلز مارتل قد انتهى إلى نهر اللوار دون أن ينتبه المسلمون بقدوم طلائعه، وحين أراد الغافقي أن يقتحم نهر اللوار  لملاقاة خصمه على ضفته اليمنى قبل أن يكمل استعداده فاجأه مارتل بقواته  الجرارة التي تفوق جيش المسلمين في الكثرة، فاضطر عبد الرحمن إلى الرجوع  والارتداد إلى السهل الواقع بين بواتييه وتور، وعبر تشارلز بقواته
نهر  اللوار وعسكر بجيشه على أميال قليلة من جيش الغافقي .


لقد اختار مارتل بحنكته مكان المعركة وتوقيتها أي أنه أجبر المسلمين على التواجد في المكان الذي يريده لهم . حصلت بعض المناوشات بين الجيشين وكأن المعركة حرب استنزاف، أي أن من  يصمد أكثر من الطرفين ينتصر. ومكث الطرفان على هذه الحال من
6 إلى 9 أيام  (هناك اختلاف بين المؤرخين على مدة المعركة) وفي اليوم
الأخير للمعركة قامت  معركة قوية بين الجيشين ولاح النصر للمسلمين.


رأى مارتل شدة حرص جنود  المسلمين على الغنائم التي جمعوها فأمر بعض أفراد
جيشه بالتوجه إلى مخيم  المسلمين والإغارة عليه لسلب
الغنائم فارتدت فرقة كبيرة من الفرسان من قلب  المعركة لرد الهجوم المباغت
وحماية الغنائم، فاضطربت صفوف المسلمين واستطاع  الإفرنج النفاذ
إلى قلب الجيش الإسلامي. ثبت عبد الرحمن مع قلة من جيشه  وحاولوا رد
الهجوم بلا جدوى وقتل عبد الرحمن فازداد اضطراب المسلمين  وانتظروا
نزول الليل حتى ينسحبوا لقاعدتهم أربونة قرب جبال البرانس.
ومع صباح اليوم التالي قام الإفرنج لمواصلة القتال إلا أنهم فوجئوا 
بانسحاب المسلمين ولم يجرؤ مارتل على اللحاق بهم وعاد بجيشه لبلاده.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://loversmustafa.yoo7.com
 
بلاط الشهداء
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أحباب المصطفى :: ساحة العالم بين يديك :: ساحة التاريخ الاسلامى-
انتقل الى: