بعد ان انتهت هي وزوجها من قيام الليل ومازلا يجلسان على سجادة الصلاة
تلك السجادة التى شهدت على حبهم لخالقهم وحبيبهم وزادت الحب بينهم
نظرت اليه مبتسمة واطلت النظر ولم تنطق بكلمة
...
فبادرها :ما بك يا حبيبتى ؟
قالت : تذكرت ايامى قبل الزواج حينما كنت اقوم الليل وحدى واقف بين يدى ربى وادعو لك بظهر الغيب وادعو برجل صالح
كنت عندما ينتابنى الفتور والكسل اقول لنفسى : وكيف ستكونين زوجة صالحة ? وكيف ستوقظين زوجك لصلاة القيام ؟؟ وكيف ستسوقيه الى جنة عرضها السماوات والارض ؟؟وكيف تتركيه وحده وتنامى؟
فأقوم مسرعة واطيل الصلاة وادعو ان يجمعنا الله على خير
فنظر اليها وقال ممازحا : اتريدين ان تخبرينى انك مستجابة الدعاء؟!!
فأجابته : ولم لم يكن الله استجاب دعائى لما رزقنى زوجا صالحا مثلك راهب بالليل وفارس بالنهار.
فنظر اليها وابتسم ثم دمعت عيناه وسجد واطال السجود
سمعته حينها يقول :يارب لك الحمد ان رزقتنى زوجة صالحة تعيننى على طاعتك يارب لا تحرمنى رفقتها فى الفردوس الاعلى واخذ يكررها مرات وانا اؤمن على دعائه .
اللهم ارزق شباب المسلمين زوجات صالحات وارزق بنات المسلمين ازواج صالحين ووفقهم واجعل حياتهم جميعا سعادة لهم في الدنيا والآخرة وارزقهم الذرية الطيبة الحسنة التي ترفع رايات الحق عاليا وانفع بهم جميعا الاسلاااام والمسلمين
آميـــــــــــــــــن